الاثنين، 24 يناير 2011

وسكنتك

وسكنتك وتر بعزف حروف إسمك
وادوزنا في دواخلي غنا
وشابيت كان أطولو سماك
وقسمتك علي رويحتي
أكان ألقاك في الخاطر
وألاقي هواك
وفتَّشتك لقيتك فيني متوسِّد
مقسَّم فيني بالحتَّة وبتشبهني
رسمت مشاعري في جواك
لمستك جوة في محلك
مكان ختيت بذور عشقك
ونبتت الأماني معاك
وحسيتك نسائم برَّدت جوفي
وكت تتزايد آهاتي
ولحظة خوفي والأحزان بكون حاسَّاك
مسربل في مسارب الروح
بتمسح وجدي بي إيديك
تزيل أشجاني بي بسمة
تزغرد فيني أفراحي
تدندن كل معاني الريد
تغني غناك
وختيتك وسام عزة
تشع أنوارو في الدنيا
تنوِّر عتمتي وتفتح
طرق ما بتنفتح لي سواك
وسكنتك حنين فيني
أكان ألقى الأمان جُوَّاك!!!


ماجدولين سعد جادين
الخرطوم - السودان

(من ديوان : عبير اللحظة 2010م)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق